عقوبتها السجن 7 سنوات.. هذة الأعمال ممنوعة في مساجد السعودية في رمضان هذا العام

عقوبتها السجن 7 سنوات.. هذة الأعمال ممنوعة في مساجد السعودية في رمضان هذا العام

تنشط أعمال جمع التبرعات في مساجد السعودية خلال شهر رمضان، حيث يعتبر هذا الشهر الفضيل موسم جيد لممارسة أعمال جمع التبرعات لبناء المساجد أو ترميمها، حيث أن أجر الصدقة في هذا الشهر كبير وعظيم لذلك يسعى المسلمين لاستغلال ذلك وتقديم الصدقات في جوانب مختلفة، ويستغل العاملين في مجال جمع التبرعات مشاعر المسلمين في هذا الشهر الفضيل ويبدأون بجمع التبرعات لبناء المساجد أو ترميمها، لكن بعض هذه الأعمال لا تكون خالصة لوجه الله تعالى، ويتم فيها الاحتيال المالي وخيانة الأمانة، لذلك سارعت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية إلى التحذير من جمع التبرعات لبناء المساجد أو ترميمها بدون ترخيص رسمي منها، حيث أن جمع التبرعات في مساجد السعودية بطريقة غير مشروعة يعد جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن مدة تصل إلى 7 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية ضخمة تصل إلى 5 ملايين ريال.

أعمال ممنوعة في مساجد السعودية في رمضان هذا العام

قال المحامي السعوي عبدالله الكاسب، أن جمع التبرعات في مساجد السعودية في شهر رمضان بدون تصريح من الجهات الرسمية يعد جريمة يعاقب عليها القانون.

ونقلت صحيفة “عكاظ“، تصريحات للمحامي الكاسب، قال فيها أن أن التسويق لجمع الأموال من المواطنين بطرق غير مشروعة، بحجة صرفها على الصدقات أو بناء المساجد أو حفر الآبار دون ترخيص من الجهات الرسمية، يعتبر جريمة تندرج ضمن نظام الاحتيال المالي وخيانة الأمانة.

وأضاف أن جريمة الاحتيال المالي وخيانة الأمانة، توجه للشخص الذي يستولي على مال الغير بدون وجه حق، واستخدام أيً من طرق الاحتيال مثل الكذب، أو الخداع، أو الإيهام، موضح أن من يجمع التبرعات بطريقة غير مشروعة تنطبق على هذه الصفات.

وأوضح المحامي الكاسب، أن عقوبة الاحتيال المالي وخيانة الأمانة هي السجن مدة لا تتجاوز 7 سنوات، وغرامة مالية لا تزيد على 5 ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقًا للمادة الأولى والثانية من نظام الاحتيال المالي.

رصد عمليات احتيال مالي

في سياق متصل، كشف وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عن رصد عدد من التجاوزات والاحتيال المالي الذي تمارسه بعض الجهات في جمع التبرعات.

وقال آل الشيخ في تغريدة عبر حسابه على منصة «x»، أن الوزارة رصدت إحدى الشركات وهي تقوم بالتسويق وجمع الأموال من المواطنين لغرض بناء وترميم المساجد وتقديم الخدمات لها، وتتحايل على المتبرعين بإيهامهم بوجود موافقات لها بذلك.

وأضاف أن الجهات المختصة في الوزارة رصدت أيضًا قيام إحدى الجمعيات بالإعلان عن جمع التبرعات بمبلغ 90 ريالاً لبناء مساجد في مكة المكرمة، مع عدم وجود مواقع مسلمة لها لبناء المساجد وعدم أخذ موافقة الوزارة على ذلك.

ودعا الوزير الجميع بعدم الانجراف وراء أي إعلانات لجمع التبرعات غير موثقة أو مصرحة من الجهات المسؤولة، موضحًا أن في شهر رمضان تكثر مثل هذه التجاوزات في مساجد السعودية لذلك يجب على الجميع الحذر وعدم التبرع إلا عن طريق القنوات الرسمية فقط.