تعرف عبر موقع بوابة الخليج على مشروع التاكسي البحري في جدة.. نقلة نوعية في وسائل النقل البحري وتعزيز السياحة في 2025

في خطوة تعكس رؤية المملكة العربية السعودية نحو تطوير البنية التحتية للنقل، افتتح أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، مشروع التاكسي البحري بحضور نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، الدكتور رميح الرميح. يُعتبر هذا المشروع بمثابة إضافة جديدة تعزز من تجربة النقل في المدينة، وتفتح آفاقًا جديدة للسياحة البحرية.

أهمية مشروع التاكسي البحري: تعزيز تجربة التنقل في جدة

يتطلع مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في جدة، من خلال توفير وسيلة نقل مبتكرة وسهلة للمواطنين والزوار. كما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز السياحة وتطوير قطاع النقل البحري.

المزايا الرئيسية لمشروع التاكسي البحري

1. توفير خيارات تنقل مرنة: يتيح المشروع للمستخدمين التنقل بين عدة نقاط رئيسية بسهولة ويسر، مما يسهل عليهم الوصول إلى وجهاتهم المختلفة.
2. تعزيز السياحة البحرية: من خلال ربط مناطق سياحية رئيسية، يُمكن للزوار الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها في التنقل عبر المياه.
3. تطوير البنية التحتية: يُعتبر المشروع جزءًا من خطة أكبر لتطوير وسائل النقل في المدينة، مما يعزز من جاهزيتها لاستقبال المزيد من الزوار.

تفاصيل الافتتاح: حضور مميز ورؤية مستقبلية

شهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من القيادات والمسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية، إضافة إلى رؤساء الهيئات والشركات المعنية بالنقل والمواصلات. وقد تم تناول أهمية هذا المشروع كخطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للنقل.

تصريحات أمين جدة حول المشروع

أعرب أمين جدة عن حماسه للمشروع، مؤكداً أنه يمثل إضافة استراتيجية تعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل. وأشار إلى أن المشروع يوفر خيارات نقل حديثة تسهل حركة المواطنين والمقيمين والزوار.

رؤية نائب وزير النقل: أهمية التكامل في وسائل النقل

أكد الدكتور رميح الرميح على أهمية التكامل بين وسائل النقل المختلفة، مشيراً إلى أن التاكسي البحري يُكمل جهود الحكومة في تحسين نظام النقل في المدينة.

المراحل الأولى من المشروع: ربط ثلاث مناطق رئيسية

في مرحلته الأولى، سيربط المشروع بين ثلاث مناطق رئيسية في جدة:

1. نادي جدة لليخوت: يُعتبر نقطة انطلاق مثالية للزوار الراغبين في الاستمتاع بالأنشطة البحرية.
2. منطقة جدة التاريخية: تعدّ وجهة ثقافية وسياحية غنية بالتاريخ، مما يوفر تجربة فريدة للزوار.
3. منطقة شرم أبحر: على الرغم من كونها مغلقة حاليًا، من المتوقع أن تُفتتح قريبًا لتعزيز خيارات النقل.

إمكانية التوسع في المستقبل

مع نجاح المرحلة الأولى، يُمكن التوسع في المشروع ليشمل مواقع جديدة على امتداد الواجهة البحرية، مما يسهم في تعزيز شبكة النقل البحري ويزيد من خيارات التنقل المتاحة.

تعزيز جودة الحياة في جدة: آفاق جديدة من التنقل البحري

تسعى شركة مواصلات جدة، تحت قيادة المهندس يوسف بن ناصر الصائغ، إلى تحسين جودة الحياة في المدينة من خلال توفير وسائل نقل آمنة وميسرة.

تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة

أوضح المهندس يوسف أن المرحلة الأولى تشمل ثلاث نقاط رئيسية، مع إمكانية التوسع مستقبلاً. كما أشار إلى أن المشروع يتيح منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري.

جدول تشغيل المشروع والأسعار

يعمل التاكسي البحري يوميًا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 3:30 مساءً حتى 1:30 صباحًا، مع تسعيرة تتراوح بين 25 و50 ريالًا، حيث يُعفى الأطفال من الرسوم.

تيسير الوصول لذوي الإعاقة: مداخل ومخارج مخصصة

يُولي المشروع اهتمامًا خاصًا لذوي الإعاقة، حيث يوفر مداخل ومخارج مخصصة بسعة أربعة كراسي، مما يضمن لهم تجربة تنقل مريحة وآمنة.

تفاصيل الزوارق المستخدمة في المشروع

تضم المرحلة الأولى زورقين، أحدهما بسعة 94 راكبًا والآخر بسعة 55 راكبًا، مما يوفر سعة نقل كافية لتلبية احتياجات المستخدمين.

يُعد مشروع التاكسي البحري في جدة خطوة كبيرة نحو تحسين تجربة النقل، وتعزيز السياحة البحرية. من خلال توفير خيارات جديدة ومبتكرة، يُمكن للمدينة أن تستقطب المزيد من الزوار وتعمل على تحسين جودة الحياة للمقيمين.