بعد أن أنهكها الفقر والحرب.. أبواب القدر افتتحت أخيراً لهذة الدولة العربية وظهر فيها أكبر مخزون نفطي في العالم

نجحت شركة نفط الوسط العراقية، بالتعاون مع شركة “EBS” الصينية، بإكتشاف أكبر مخزون نفطي في العراق، وتحديدًا في يقع شرق العاصمة بغداد، ومن المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف الجديد في تنمية موارد العراق والنهوض بالبنية التحتية المتدهورة بسبب الحروب والصراعات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشرين عاماً.
اكتشاف أكبر مخزون نفطي في العراق
قالت شركة نفط الوسط العراقية، أن نجحت بالتعاون مع شركة “EBS” الصينية، في اكتشاف أكبر مخزون نفطي في حقل شرق العاصمة بغداد، ومن المتوقع أن الكشف الجديد تم بالتعاون مع شركة “EBS” وسط تعويل على الصين لزيادة قدرة العراق الإنتاجية إلى 7 ملايين برميل يومياً
وأعلنت شركة نفط الوسط العراقية، بالتعاون مع شركة “EBS” الصينية، اكتشاف أكبر مخزون نفطي في حقل شرق العاصمة بغداد، متوقعة أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات الدولة النفطية، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة العراقية اليوم.
وكان العراق قد وقع في أغسطس الماضي، 13 عقداً مع الشركات الفائزة بتطوير حقول النفط والغاز والرقع الاستكشافية، في إطار مساعي البلاد لزيادة الإنتاج النفطي، وسط توقعات بأن تضيف هذه العقود نحو 750 ألف برميل يومياً من النفط، فضلاً عن استثمار 850 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز، وفقاً لتصريحات وزير النفط حيان عبد الغني.
تم الحصول على تدفق نفطي عالي الإنتاجية من النفط المتوسط والخفيف في الحقل، بحسب مدير عام الشركة محمد ياسين حسن، متوقعاً أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات البلاد النفطية، مما يجعله أكبر اكتشاف للنفط في وسط العراق.
وتهيمن الشركات الصينية على عقود التنقيب على النفط، إذ فازت شركة “زي إي بي سي” الصينية بعقدي تطوير حقل شرقي بغداد وحقول الفرات الأوسط، كما فازت شركة “زنهوا” الصينية بعقد تطوير رقعة القرنين في محافظتي النجف والأنبار.
وأظهرت الاختبارات الأولية للبئر معدل إنتاج يومي يصل إلى 5 آلاف برميل من النفط الخام، بحسب حسن، معتبراً أن هذا الاكتشاف يضاف إلى رصيد العراق النفطي الذي يحتل المرتبة الخامسة عالمياً في الاحتياطيات المؤكدة.
الصادرات النفطية في العراق
أعلنت وزارة النفط عن مجموع الصادرات النفطية المتحققة لشهر كانون الأول/2024 الماضي ، بحسب الإحصائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو) ، حيث بلغ المجموع الكلي للصادرات من النفط الخام (101) مليوناً و(24) الفاً و(596) برميلاً (مائة وواحد مليون وأربعة وعشرون الفاً وخمسمائة وستة وتسعون برميلاً) .
ويصدر العراق الذي يُعتبر ثاني أكبر المنتجين في “منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك)، نحو 90% من نفطه من المضيق، ما يعني أن أي اضطرابات قد تحدث من شأنها التأثير على صادرات البلاد النفطية.