رسمياً: إيقاف الزيارة العائلية المتعددة في السعودية.. المقيمين في ورطة كبيرة بعد هذا القرار

شهدت السعودية مؤخراً تحولات ملحوظة في الإجراءات المتعلقة بإيقاف الزيارة العائلية المتعددة، مما أثار تساؤلات عديدة حول تأثير هذه التغييرات على المقيمين وأسرهم. في هذا السياق، نستعرض أبرز التفاصيل المتعلقة بهذا القرار وتأثيره على الزيارات العائلية المتعددة في عام 1446.

إيقاف الزيارة العائلية المتعددة: الأسباب والتداعيات

في قرار مفاجئ، أعلنت السلطات السعودية عن إيقاف خدمة الزيارة العائلية المتعددة لكافة الجنسيات، التي كانت سارية لفترات طويلة. هذا القرار أثار حيرة الكثيرين حول دوافعه والإجراءات المحتملة للتعامل معه. على الرغم من المخاوف التي أثارها القرار بين المقيمين الذين كانوا يخططون لزيارة أقاربهم لفترات ممتدة، أكدت وزارة الداخلية أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تنظيم دخول المقيمين للمملكة.

البدائل المتاحة بعد إيقاف الزيارة العائلية

رغم إيقاف خدمة الزيارة العائلية المتعددة، طرحت السلطات السعودية مجموعة من البدائل للمقيمين، لضمان استمرار التواصل مع عائلاتهم. تشمل هذه البدائل فرص الزيارة القصيرة أو الزيارة لمرة واحدة، مع تحديد فترات زمنية واضحة. كما تم تحديث نظام التقديم على الزيارات العائلية عبر منصة أبشر، بحيث يمكن للمقيمين التقديم لزيارة واحدة بشرط أن تكون لفترة محددة.

تأثير القرار على المقيمين

يمثل قرار إيقاف الزيارة العائلية المتعددة تحدياً كبيراً للعديد من المقيمين، خصوصاً أولئك الذين كان لديهم خطط لزيارة عائلاتهم بشكل متكرر أو الذين لديهم عائلات كبيرة في بلدانهم الأصلية. قد يواجهون صعوبات في ترتيب زيارات جديدة، مما قد يسبب لهم قيوداً اجتماعية وعملية في حال كانوا يخططون لاستقبال أقاربهم لفترات طويلة.

من جهة أخرى، قامت بعض الشركات والمكاتب المتخصصة في خدمات السفر والإقامة بتقديم استشارات للمقيمين حول كيفية التغلب على هذه التحديات، وتوجيههم نحو كيفية التقديم للزيارات البديلة مثل الزيارة الفردية أو الزيارة الخاصة.

بهذا، يبقى التواصل مع العائلة أحد أولويات المقيمين، رغم التغييرات الجديدة.